30 Sep
30Sep


محمد أمين البركاوي
 العديد من المشاهدين لصفحة يسألون عن رأينا في ضاهرة الإنتخابات، نعم بنسبة لي الإنتخابات مجرد ضاهرة يصنعها النظام من أجل تقنين الإختلاس بإسم الشعب ، كأن الشعب يوقع بصوته على الفساد لولاية أخرى ، كما قلت من قبل وكما سأقول اليوم إذ لم يستطع الشعب أن يخرج لشارع ويطالب على الأقل بدستور جديد يمنح كل الصلاحيات لحكومة منتخبة من طرف الشعب مع وقف تدخل الملك الكامل في شؤون السياسة حتى يتسنى لنا أن نوقع على تجربة جديدة قد تقطع العهد مع الفساد الاداري من قضاء .... ، لكن لن يتحقق هذا إلا إذا استطاع الشعب أن ينتخب أشخاص اكفاء لهم غيرة على الوطن لا يخافون لومة لائم ، لأن المعركة الكبرى هي بعد الإنتخابات ، ضد الفساد واللوبي المسيطر على ثروات البلد .
لا حل سياسي يضمن كرامة المواطن بدون وقف صلاحيات الملك في ما يخص وزارة الداخلية والأوقاف والعدل ، مع التزام الحكومة الجديدة بتقليص مزانية القصور والأوسمة وأجور مسؤولي الدولة من مدراء الشركات والمؤسسات. العمومية وأجر البرلمانيين والوزراء و تقليص معاش البرلمانيين الى 3000 درهم إذ لم يكن له مدخول أو مشروع مدر للدخل ، محاسبة دقيقة لأهم المشاريع التي عرفها المغرب مند تولي الملك للعرش ومحاسبة الوزراء الذي تم ارتباطهم بأي اختلاس للمال العام ، التصريح بممتلكات الدولة استرجاع الأموال المسروقة من البنوك الدولية وذلك بمطالبة الحكومة الجديدة من البنوك الدولية كشف حسابات المسؤولين المغاربة ومن ضمنهم الملك والعائلة الملكية ، هنا يمكن أن نقول أن المغرب يمكنه أن يسير في الطريق الصحيح ، وهذا كله لن يتحقق إلا بالخروج للشارع

Commentaires
* L'e-mail ne sera pas publié sur le site web.
CE SITE A ÉTÉ CONSTRUIT EN UTILISANT